مدمن على تعذيب الزوجة: السيد غو، أرجو أن تحترم نفسك

منذ ستة أعوام، رفضت شيا يون شي عرض الزواج من غو شين يان، وتركت له ابنة مريضة وضعيفة واختفت، مما جعله أضحوكة مدينة الغرب بأكملها. بعد ستة أعوام، عادت شيا يون شي إلى مدينة الغرب في حالة يأس مع ابنها، آملة أن ترى ابنتها مرة أخرى. يضايقها غو شين يان، ويطالبها بالعمل في حانة مقابل رؤية ابنتهما. مجبرة على القبول، كادت شيا يون شي تتعرض للاعتداء من قبل رجال سيئين في الحانة. أنقذها غو شين يان في اللحظة الحرجة وأحضرها إلى المنزل كخادمة، مطالباً إياها بإخفاء هويتها الحقيقية عن ابنتهما. تتحمل شيا يون شي كل شيء بصمت، لكنها تواجه استهدافاً مستمراً من خطيبة غو شين يان الجديدة، شيا يون تشيان، التي سرقت هويتها كابنة عائلة شيا قبل خمس سنوات والآن تكرهها بعمق، حتى أنها تخطط للخطف للتخلص منها. فقط عندما كان غو شين يان على وشك فقدان شيا يون شي أدرك أنه ما زال يحبها. خاطر بحياته لإنقاذها واعترف بمشاعره. في هذه اللحظة، لعب القدر مزحة أكثر قسوة: نوبات الدوار ونزيف الأنف المتكررة التي تعاني منها هي أعراض سرطان الدم الحاد، ولم يتبق لها سوى ستة أشهر للعيش. اختفت شيا يون شي مرة أخرى دون كلمة. آخر خبر تلقاه غو شين يان هو أنها على وشك الزواج من رجل آخر - هي تشي مينغ. استخدم غو شين يان كل قوته لقمع عائلة هي. غير قادرة على تحمل جر هي تشي مينغ إلى المتاعب، أحضرت شيا يون شي ابنها للتفاوض مع غو شين يان، عارضة إعادة الابن إلى عائلة غو إذا توقف عن مهاجمة عائلة هي. هذا جعل غو شين يان يلومها أكثر لكونها قاسية القلب، دون أن يعلم أنها مريضة بشدة. عندما علم الحقيقة أخيراً، ندم كثيراً، لكن حالة شيا يون شي لم تعد تتحمل أي صدمة. اتفقا على قضاء الرحلة الأخيرة معاً بسلام مع كلا الطفلين، تاركين وراءهما حب وكراهية الماضي. في هذا الوقت القصير، عاشت شيا يون شي أحلى لحظات حياتها وتزوجت من غو شين يان. لكن هذا كان مجرد بداية لمؤامرة أخرى...